اليوم خرج لنا جنرال امريكي يقول انهم يقتلون كل شهر 1000 رجل من داعش وليس 1100 ولا 990 بعد قتل 1000 تقف امريكا عن القتل وقبل هذا الكذاب خرج كذاب قبلة يقول ان التحالف قتل 10000 ارهابي من داعش وقبل شهور قالوا ان المقاتلين الاجانب يبلغ عددهم 3000 يعني امريكا قضت عليهم اذا من يقاتل الجيش الشيعي.........؟
ولقد اختفى درع العالم 120000 الايراني وقبله 15000 جيش نصر الله وصواريخ سكود
يضاف لهذا احتلال جنوب الرمادي والقتراب 2كم من قلب الرمادي واخيرا اعلنت الحكومة العراقية احتلال الجسر الياباني وحصيبة وغيرها كثير واصبح الخطة تحرير سد الانبار وليس مدينة الرمادي سيل من الاكاذيب المشتركة بقيت تتدحرج حتى اصبحت بحجم مدينة
ولكي يشغلوا الاعلام عن الهزائم الايرانية الامريكية كان لابد من تغير واقعي فأختاروا الهجوم على جازان وقد جلس الامريكان وحلفائهم الايرانيون ينتظظرون صور قوات الحوثي وصالح في جازان محاولين الاستفادة من اجواء مؤامرة جنيف لكن القمر لا تأتي على كيف الساري صدت القوات السعودية وبشراسة لم يتوقعها احد وباس اقوى من بأس الدواعش الذين جعلوهم يفرون من الرمادي فالجندي السعودي لدية عقيدة دينية وطنية قبلية وترسانة اسلحة متنوعة ومستودعات زاخرة
المهم في هذ المعركة ليس اعداد القتلى من قوات النخبة للحرس الجمهوري والذين تنتشر جثثهم في الاودية بل انكسار عقيدة الشحن لدى جيش صالح الذي اقنع جنودة ان السعودين سيفرون قبل المواجهه كما فر جيش الشيعة من االموصل و الرمادي لكن الصدمة كانت كبيرة جدا فلقد قل صالح هؤلاء الجنود من صنعاء بملابس مدنية الى حرض وصعدة حيث مضاجعهم الدائمة
وفي هذا السياق لا بد ان نذكر اننا نعيش ذكرى هزيمة يونيو 1967 التي خسرة فيها مصر وسورية واالاردن الحرب في 6 ايام والتي كنا دائما نقرائها بعيون التبرير العربية متجاهلين اهم حكمة ودرس في تلك الحرب
وهي ان اسرائيل كانت قد تلقت عشرات الرسائل والتحذيرات والتهديدات قبل الحرب كلها تحمل مضمون واحد وهو ان لا تكون اسرائيل البادية بالحرب لكن اسرائيل لم تترك الفرصة التاريخية تمر وقد انبلجت والنصر اصبح سهل ممكن ولم تسمع لصائح امريكا الا بعد ان حققت اهداافها والتي لليوم نحاول استرداد ما اخذات
اقول هذا بعد ان اضاعت امريكا علينا كل فرص النصر من عاصفة الحزم لثأر نجران واعادة الامل واليوم الهجوم على جازان اني على يقين ان امريكا ستوقف الرد السعودي علية ان عمليات التوقف المتكرر بسبب امريكا جعل المشهد الاعلامي يدعم الحرب النفسية لايران القائم على ان الجيش السعودي عاجز عن الرد
ومع الاسف فأن صحفي واعلامي السعودية من "الطيارين" الجاهلين بالحرب البرية لم يقل احد منهم ان هناك ضغوط امريكية كبيرة على السعودية لوقف الحرب
ولكن لنترك هذا جانبا ونسأل كيف واين ومتى تجمعت قوات صالح قبالة جازان واين العيون والرقباء عن عمليات نقل القوات وعمليات الامداد بالطعام والماء.....الخ
ان الجواب له شجون كثيره اهمها :
1- لقد حذرنا من المتسللين والمهربين سواء كانوا نساء وبنات مراههقات والمخدرات وكل ما تهوى مع الاسف كلم قوات استطلاع ترصد مواقع واعداد القوات السعودية ويصورون ليس هذا وحسب بل اخطر من ذلك انهم كانوا يزودون الجيش السعودي بمعلومات خطاء ويؤكدون بعدم وجود قوات عسكرية او حوثية في حرض وقبالة جازان بهدف احداث حالة استرخاء لدى القوات السعودية ان سلامة الحدود تفرض بعد هذا الخداع اطلاق النار على أي جسم متحرك حتى ولو كان كلب كي نضمن السرية لمواقع الجنود ان القلووب الرحيمة لن تنافعنا لو دخلوا جازان
2- القضية الثانية هي القرى الحدودية امثال ضحيان والملاحيظ يجب قصفها باعتبارها اهداف عسكرية ومن يشاهد قناة المسيرة يشاهد الطعام الذي يقدم والرشاشات الثقيلة دخل المدينة يكفينا لن تنفعنا حقوق الانسان اذا دخلوا جازان وكما ترك السعوديون قراهم على الحدود يجب ان يهجر الحوثيون قراهم على الحدود ان قوات صالح لم تكن تنام في الكهوف بل في البيوت
3- القضية الثالثة وهي منطق الحرب لدينا الذي يجعلنا نسأل هل لدينا قادة عسكري نام وكلاء بيع ذخائر جوية..؟
تقول اهم قواعد النصر بالحر التالي
..ان الاسلحة لا تحقق النصر بل من يستعمل السلاح.......
لقد اضعنا الكثير من الوقت والقوة والمال في تدمير مستودعات الاسلحة التي يقعبه اغلبها في كهوف عميقة ولكننا لم نكسر الرغبة في القتال لدى قوات صالح لاننا لم نحقق مككاسب على الارض ولقد شاهدنا كيف انهارت قوات صالح في مأرب بمجرد تقدم المقاومة في الجوف ان صالح اختار المعركة في جازان لان قواته في الجبال وعلينا ان نختار المعركة في الشرق حيث الصحراء المفتوحة والتي لا يمكن للمشاة العمل فيها ويسود فيها الطيران
لقد تركنا المجال مفتوح لصالح ليغير خطته التي كانت تقوم على التحصن في صنعاء وتحصن الحوثين بقناصتهم في المرتفعات واليوم غير خطته عندما شعر ان صنعاء في امان وانتقل لحدود السعودية
لهذا فعلينا وقف قصف مستودعات صنعاء ودعم تعز ومأرب فكل خطورة من مأرب لصنعاء تسحب كتيبة من قوات صالح من صعدة ان قصف الجبال لا يجدي وان خروج تعز من حصار الحوثي يعني تحرر مليونين معارض والاقتراب من شرق صعدة يعني سحب قوات صالح من حدود جازان ونجران وقطع امدادتهم:c028::c028:
السعودية يحميها الله فللبيت رب يحمية ولقد فشل صالح في تحقيق المفاجئه التي كان يعول عليها كثيرا وانهارت معنويات رجالة وقتل من قتل منهم فالجيش السعودي لا يضرب بالريالات بل بقنابل والكلاب والضباع وجدت في أجساد الحوثين وقوات صالح قوتها :a136:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire