dimanche 7 juin 2015

غازي نزام :المجلس اﻷيزيدي اﻷعلى هل سيرى النور. ومتى؟



المجلس اﻷيزيدي اﻷعلى هل سيرى النور. ومتى؟

في فرصة نادرة ألتقى يوم أمس السبت المجلس الروحاني اﻷيزيدي مع سيادة نيجرفان بارزاني رئيس وزراء أقليم كوردستان في محافظة دهوك وتم التباحث حول جملة أمور تهم اﻵيزيدية وهم يعيشون أصعب مراحل حياتهم منذ بداية القرن العشرين. وبحسب المهتمين أكد السيد البارزاني على ضرورة اقرار أو تأسيس مجلس أيزيدي أعلى أو ما يسمى(بالبرلمان اﻷيزيدي المفترض) والذي أعتدنا على سماع هذا الاسم منذ عدة سنوات. وبحسب معلوماتي المتواضعة تم تهيأة مسودة المشروع من قبل المجلس الروحاني اﻷيزيدي منذ عامين أو أكثر وتم أقرار النظام الداخلي وتسمية اللجنة العليا واللجان اﻷخرى كل حسب مهامه وكذلك عدد المنتسبين الى أنه لم يرى النور. وفي لقاء مع سمواﻷمير تحسين بك في قاعة الشهيد حسين بابا شيخ في حزيران من العام الماضي وعندما التقى مع اهالي شيخان أكد لهم بانه قد تم أستحصال الموافقة من الجهات الرسمية في حكومة اﻷقليم على تأسيس المجلس وأنه بصدد الاجتماع مع هيئة المجلس قريباً الى أنه لم يتم ذلك ربما بسبب سفره أو لأسباب نجهلها. وبعدها حدثت كارثة سنجار وحصل ما حصل مع أبنائنا من أهالي القضاء
ومناطق أخرى من قتل ودمار وتهجير ومعانات مستمرة. كما ان اللجنة أجتمعت في منزل اﻷمير بعد اﻷحداث بأيام وتم اﻷتفاق على المجلس وأقرار آلياته وبتبليغ رسمي من الجهات الحكومية وتم تحديد اﻷشخاص وحسب النسب المناطقية والكفاءات وتم تخصيص أو تسمية الهيئات الى أنه لم يرى النور أيضا. فهنا أدعو المهتمين بالشأن واخصهم السيد وكيل الامير حازم تحسين بك وسماحة بابا شيخ واعضاء المجلس الروحاني اﻷهتمام بالموضوع هذه المرة وعدم أضاعة الفرصة وأستغلاله والمضيء قدما في أكمال المشروع واﻷبتعاد عن كل ما يثير الشك في الموضوع وأشراك جميع اﻷطراف والمناطق والاعتماد على العناصر الكفوئة وأصحاب الخبرة واﻷبتعاد عن التحزب والعشائرية والعائلية ﻷننا كديانة مضطهدة ومعرضة للأنقراض بدون أدنى شك وكذلك اﻷنصهار فعلينا التكاتف والعمل على أنقاذ ما تبقى منهم بشتى الطرق والوسائل أسوة بالديانات اﻷخرى كالمسيحيين والصابئة وغيرهم من خلال المجالس والمراكز والمؤتمرات التي تمثلهم وان تكن من خلال القنوات الرسمية الحكومية ضمن حكومة اﻷقليم أو الحكومة المركزية وبعيدة كل البعد عن المصالح الذاتية ومن الله توفيق ......

غازي نزام
عمان/الاردن



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire