dimanche 7 juin 2015

الياس نعمو ختاري ..لاتكتب لاتنشر لاتعلق ...تأكد أولآ



لاتكتب لاتنشر لاتعلق ...تأكد أولآ

الياس نعمو ختاري

من باب المصلحة العامة ولكي لانقع في أخطاء نحن في غنى عنها أوتترجم أهدافنا عكس ما نريد علينا العمل بدقة أكثر خصوصا في الجانب الآعلامي حيث نرى اليوم أن المجتمع برمته أصبح أعلاميين ومصورين وصحفيين ونقاد أيظا ، الآنترنيت وشبكات التواصل الأجتماعي ذات فائدة كبيرة على المجتمع وأسهلت الكثير من الآمور الحياتية بشكل عام وفي نفس الوقت لها تأثير سلبي أيظا على المجتمع ومن جميع النواحي , مما لفت أنتباهي خلال هذه الآيام نشر صور لحادث سير يظهر فيها طفلة مقطوعة الرأس على أنها لعائلة أيزدية والصورة واضحة أنها ليست للآيزديين أذا لماذ يتم نشر
هكذا صور دون التأكد منها ومالغاية منها , طبعا هذا مثال على النشر والتعليق اللا مبالا وبالتالي تؤثر سلبا علينا جميعا وهذا يخدم العدو بكل تأكيد، عكس ذلك علينا نشر أشياء نريد بها التخفيف من معاناتنا ومعانات أهلنا المجروحين في المخيمات وتحرير المختطفات والمخطوفين من الآبرياء الذين لاحول لهم ولاقوة بيد أرهاب داعش ، عندما نريد أن نكتب شيأ وننشر صورا أو حتى أن نعلق على منشور لآحد الآصدقاء نحتاج فيها الى الدقة والتمعن وعدم التسرع في التعليق أوالكتابة ونشر الصور ، أما عندما نريد أن ننقد بعضنا البعض في مجال من مجالات الحيات فاليكن
نقدنا نقدا بنائا هادفأ يصب في المصلحة العامة .
مادمنا موحدين وندافع ونواجه العدو في خندق واحد وهدفنا واحد وفي نفس الوقت همنا وغمنا وألامنا ومصيرنا واحد أذا لتكن العلاقات المتبادلة في تواصل والتشاور وقبول الرأي الآخريكون في المقدمة ونجعل من عملية الآخذ والعطاء عنوانا لنا ، اليد الواحد لاتصفق وفي الآتحاد قوة ، أذا عدم الآنفراد في أعطاء القرارات وعدم التسرع بها يخدمنا جميعا بشكل أفضل وأكثر أيجابيا ، هنالك نقطة مهمة يجب الوقوف عليها وهي عدم أعطاء الفرص للعدو وللخصم وأن لانعمل بالعاطفة وأن نجعل أعصابنا هادئا باردة رغما عما حصل ويحصل يوميا لآن هدفنا الرئيس هي المحصلة والفوز
بما تبقى في أيدينا ، نعم علينا بالمحاولة مرارا وتكرارا وعلينا أن نعلوا أصواتنا في كل مكان وأن لا نقوقع على أنفسنا والمهم والآهم أن لاننسنى بعضنا البعض لآن هدفنا واحد وهمنا واحد .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire