mardi 2 juin 2015

اليمن الشرعية تنتصر ....................والحوثي يقود حروب قبلية



نفث جمال بن عمر سمومة بعد طردة من عملة مبعوث اممي لليمن واعطي صورة قاتمة للواقع في اليمن وغير حقيقة في احاديثة الجانبية وغير الرسمية لما لم يستطع قولة في تقريرة وصور الامر صراع بين الحوثين والسعودية
لهذا كانت الدعوة من الامين العام بان ايران لمؤتمر جنيف باسلوب وقح وفج ومهين للحكومة الشرعية ودول الخليج حيث دعى لمؤتمر بدون شروط قافز عن قرار مجلس الامن 2216 وحسننا فعل الرئيس هادي برفض الدعوة
تاركة السؤال عن حجم المساعدات الانسانية التي قدمتها الامم المتحدة و الدول الداعية لمؤتمر جنيف بدون جواب والسبب ان 90% من المساعدات جاءت من دول الخليج
نعم لقد سيطر الجيش ومليشيات الحوثي على قسم كبير من اليمن بغطاء دولي وفرة جمال بن عمر وامريكا التي كانت تراهن على فيتو روسي
ام اليوم فالواقع تغير على الارض كليا فـ عدن حصينة وقد وصلهاا من السلاح ما حقق توزن مقبول وجاءتها امدادات انسانية كثيرة فلن يجدي التجويع والمقاومة اصبحت اكثر وعي وتنظيم فنقلبت الموازين وفر كثير من الحوثين
واصبحت مآرب تضغط على صنعاء من الشرق وقبائل الجوف على مشارف صعدة التي هجرها اغلب اهلها واصبحت قيمة معنوية كما كانت عدن في بداية عاصفة الحزم
ام الحدود مع السعودية فلقد فقدت مقذوفات الحوثي قيمتها الاعلامية والنفسية حيث تم عزل منطقة مران وبداءت كثير من القبائل الموالية للحوثي تعيد حسابتها فهي في مرمى النار وفي مهلة التفكير

ولفهم الواقع بعمق لقرائة المستقبل نقول ان اليمن دولة زراعية ويمتص فساد صالح ايرادتها من النفط فأغلب الطرق كانت بأموال سعودية و المدن التي تستحق اسم مدينة اربعة اساسية عدن العاصمة الاقتصادية وموقعها البحري وتعز العاصمة القديمة قبل سقوط الملكية وصنعاء بسبب الوجود العسكري أي مدينة عسكرية ثم الحديدة بدرجة اقل لمينائها القديمومأرب لبعدها التاريخي و وجود النفط والغاز وهي المدن التي يزيد عدد سكنها عن المليون
ام بقية الحواضر فهي مركز قرى زراعية لتسويق الانتاج الزراعي ولا توجد فيها عائلات جاءت من خارج محافظتها وقد كبرت قليا بسب سياسة صالح في عسكرة المدن وبناء المعسكرات وتواجد بعض الدوائر الحكومية فيها وهذه الحواضر يزيد سكانها في الصباح وتصبح خالية بعد الساعة 3 مساء حيث يعود المزارعين لقراهم المحاطة بالاسوار في حالات كثيرة

لهذا وجدنا لدى الحوثي قدرة على حشد ابناء القرى في الخريف والشتاء والربيع ام في الصيف حيث تنضج الثمار ويحين قطافها فلا اعتقد ان الحوثي سوف يجد متطوعين فزراعة الاشجار المثمرة مصدر الدخل الاساسي لابناء تلك المناطق بسبب قلة المياة ومع اغلاق المنافذ لسعودية المستورد الاساسي سيواجه ابناء تلك المناطق صعوبة شديدة في تصريف محاصيلهم خاصة مع توقف الانقلابين عن دفع الرواتب وتوقف التحويلات من المغتربين لهذا فقد نشاهد عمليات سلب ونهب مسلح خلال الايام القادمة

ومع سقوط الانبار وزيادة كلفة الدعم تخلى الايرانيون عن الاسد فلا اعتقد ان الحوثي سيجد من يدعمة فايران لا يمكن ان تترك العراق وخاصة جنوب العراق حيث النفط العراقي فما لا يعلمة الكثير ان حجم مخزونات ايران من النفط هو اقل مما يعلن وكثير من الابار قد فقدت قدرتها الانتاجية ولم يبقى لديها حقول اقتصادية الا حقول الغاز المشتركة في الخليج ان قضية النفط بالنسبة لايران مؤلمة ويتكتم عليها
وفي اعتقادي ان تغير تكتيكات الحرب على الحدود السعودية اليمنية سوف تغير الوضع في اليمن فالحوثين يحددون زمن تنفذ القذف بالهاونات وفي ذلك الوقت يدخلون الى الكهوف والملاجئ وبعد اطلاق الهاونات تقصف المدفعية السعودية ويكون الحوثين في كهوفهم وخنادقهم وعلاج ذلك سهل يكفي ان توضع مواعيد للقصف متغيرة يوميا من قبل المدفعية السعودية حتى ولو لم يطلق الحوثين هاوناتهم مما يجعلهم صيد سهل وتحت ضغط دائم طبعا نذكر بقولنا بضرب القرى الحدودية مصدرهم الاساسي في الدعم بالماء والطعام الاتصالات والذخيرة مما يعمل منطقة عازلة وخالية من المدنيون وقد يكون الاعلان عنها مفيد وان اقامة مخيمات للاجين تحت اشراف دولي في صنعاء او عمران قد يضمن للمدنيون السلامة ام البقاء في وسط ميدان المعركة فأنة يجعلهم دروع بشرية

ان الحوثي يخوض الحرب بعقلية الحروب القبلية وليس العسكرية حيث ان ربطة الدم هي وحدة الربط بين أي قوة من قوات الحوثي وهذا خطر على مستقبل اليمن وترابطه وفي الحروب القبلية يقاس النصر بعدد القتلى والثأر والهروب بالمعركة عار ينقل من جيل لجيل ويسجل في ذكرة القبيلة و اعداد التقلى في الحوثين تجاوز 10 الاف انها ان الحوثي يمارس منطق جنكيز خان مع القبائل المغولية استطاع ان ينتصر ولم يستطع اقامة دولة وهذا سر بقاء الحوثين في قرب عدن وصنعاء وعتق والحديدة لان الانسحاب يعني عار يلحق بالقبيلة المهزومة مما يجعل الحرب حرب قتل فاما ان تقتل الحوثي او يقتلك وقديما كان في اليمن مقولة اقتلني واقتلك لا امي جابتني وولا امك جابتك ذلك في زمان القتال بالخناجر

ان بقاء الحوثي بدعم ايراني علني وامريكي خفي لن يجلب السلام ام انتصار الشرعية وبدعم خليجي سوف تفتح المدارس والجامعات وتقام المدن الجديدة التي تخلط الشعب اليمني وتمحي موروث الدماء



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire