توضيح من النائبة فيان دخيل حول "التبشير بالمسيحية بين النازحين الايزيديين"

توضيح من النائبة فيان دخيل حول "التبشير بالمسيحية بين النازحين الايزيديين"

عقب ان نشرنا تصريحا لنا حول مسالة التبشير بالمسيحية بين النازحين الايزيديين من خلال منظمات تدعي انها تريد تقديم الدعم للنازحين، لكنها في الحقيقة تعمل بالتبشير بينهم، وردتنا اتصالات عديدة من شخصيات ومؤسسات كنسية مسيحية عراقية نكن لها كل الاحترام والتقدير. العراق

وخلال اتصالاتهم معنا ابلغونا مشكورين، انهم بدورهم منزعجون من نشاطات هذه الجماعات التبشيرية، التي تسبب لهم الاحراج، كما انهم اكدوا لنا ان من يقوم بهذه النشاطات هم اناس قادمون من خارج حدود العراق ولا يمثلون المسيحيين العراقيين.

ونحن بدورنا نؤكد اننا كنا نقصد تلك الجماعات القادمة من الخارج وتستهدف النازحين الايزيديين في اقليم كردستان و العراق، مع الاشارة الى انه يوجد من يرافق تلك المجاميع للاسف الشديد، وفق معلومات وردتنا من مصادر موثوقة، وفي نفس الوقت نؤكد ان هؤلاء المرافقين لا يمثلوا اية جهة رسمية بل يمثلوا انفسهم فحسب.

ورغم هذا، نكرر دعواتنا الى السلطات المختصة في اقليم كردستان العراق وندعوها الى منع دخول هؤلاء المبشرين الى المخيمات التي يقطنها نازحون ايزيديون، والعمل على متابعة عملية توزيع المساعدات والاشراف عليها بشكل مباشر منعا لاية نشاطات اخرى بعيدة عن المعنى الحقيقي لمساعدة المنكوبين والمعوزين واستغلال ظروفهم الصعبة لتحقيق مآرب واهداف بعيدة عن الواجب الانساني المتوقع من تلك المنظمات التي تدعي انها منظمات خيرية وانسانية.

المكتب الاعلامي

للنائبة فيان دخيل