dimanche 7 juin 2015

اغتصاب العراقيات في الكنائس تحت إشراف “تونسيات وبريطانيات داعش”



اغتصاب العراقيات في الكنائس تحت إشراف “تونسيات وبريطانيات داعش”


قالت تقارير غربية إن 48 امرأة وفتاة عراقية قتلن، بعد اغتصاب وتعذيب وحشي تعرّضن له داخل الكنائس في العراق، بإشراف البريطانيات المجندات في "لواء الخنساء"، التابع لتنظيم الدولة.
ووفق تقارير روسية، كشفت تفاصيل العنف الوحشي بحق النساء في الموصل كبرى مدن شمال العراق، نقلا عن ناشطة في حقوق المرأة، تحفظت عن ذكر اسمها، تجنباً لنيل مصير التشويه حتى الموت في سجون تنظيم الدولة.
تقول الناشطة الموصلية، إن حصيلة النساء والفتيات اللواتي قُتلن، خلال الشهر المنصرم فقط، بلغت 48 أنثى... بحسب التقرير .
الناشطة لفتت إلى أن التنظيم نفذ جرائمه في المنازل المهجورة من سكانها، وفي الأغلب في الكنائس القديمة.
وتابعت "بأن كل امرأة أو فتاة تدخل سجون تنظيم الدولة تتعرض للاغتصاب والتعذيب، ثم القتل ذبحاً أو بالرصاص، بعد اقتيادها من قبل مجندات "لواء الخنساء" وغالبيتهن من البريطانيات، والتونسيات، والسوريات، وعدد قليل من العراقيات، وفق التقرير.
التقرير ألمح نقلا عن الفتاة الموصلية بأن التهم الملفقة تتباين للموصليات اللواتي يتم ترصدهن وملاحقتهن واختطافهن من الشوارع في طريق الذهاب إلى السوق أو المدرسة أو العمل، بالتحرك ضد التنظيم أو نقل السلاح إلى الكتائب المنتفضة ضد التنظيم داخل الموصل.
تقول الناشطة، إن المئات من النساء والفتيات تعرضن للخطف والقتل على يد عناصر التنظيم، وكل جثثهن تخرج من السجون مشوهة بالكامل، حتى أن بعضا منهن لا يمكن التعرف عليهن من قبل ذويهم، الذين يهددهم التنظيم بقتلهم وتفجير منزلهم، حال طالبوا بابنتهم.
وتُنقل السجينة لأكثر من سجن داخل المنازل أو قبو كنسية قديمة، حيث يحرص التنظيم، بين وقت وآخر، على استبدال أماكن سجونه، لمنع التوصل إليه ومعرفة مصير العراقيات المسجونات لديه، منوهة إلى أن سجون النساء منعزلة عن زنزانات الرجال.
واعتاد التنظيم رمي جثث النساء والفتيات، بعد التعذيب والاغتصاب، في حفر كبيرة قرب الشلالات، لكنه غير طريقته هذه بدفنهن في مقابر جماعية مجهولة خارج الموصل، بعيداً عن أعين السكان، بحسب الناشطة.
وكشفت الناشطة، عن تنفيذ التنظيم الإعدام بحق خمس طبيبات في الموصل، رفضن تسليم الفتيات المغتصبات اللواتي جاء بهن عناصر التنظيم إلى إحدى مستشفيات الموصل للعلاج، خلال الأشهر الست الأولى من سقوط المدينة.
ويسيطر تنظيم الدولة، منذ عام، على محافظة نينوى ومركزها الموصل، وذلك بعد انسحاب القوات الأمنية منها ::



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire