القواعد الصليبية وطواغيتها إلى محرقة التاريخ

القواعد الصليبية وطواغيتها إلى محرقة التاريخ


ترقبوها .. بحول الله وقوته فهى إلى زوال بإذن الله .. كأن لم تكن يوما شيئا مذكورا .. شيدها أعداء الدين من أموالنا وثرواتنا على أراضينا بكل ديار الإسلام فى حين غفلة أهلها عنها ..
إنها القواعد الصليبية .. قواعد الكفر والشرك التى نصبوها فرحين بسطوتهم على أجمل البقاع وأهمها وأغناها ..

خلف كل طاغوت مجرم كاتم على أنفاسنا هناك قواعد صهيوصليبية أتت به ودعمته يحتمى وبطانته وجنده بها وخلفها ..

مخطىء من ظن أن بالسلمية سيقتلع نظام جاثم على صدورنا كاتم أنفاسنا .. حالم من توهم اننا يمكننا بالسياسة وخبثها صون أقواتنا بعيدا عن أفواه تلك الخنازير الشرهة الشرسة الشاردة .. مغيب عن واقعه من توهم أن الجهاد بالمال والنفس قرار مؤجل إلى حين ميسرة .. ضال مضل من تعامى عن كل المفاسد والمهالك التى فشت فى البلاد وظن أن ما نحن فيه من خزى وإنكسار وتبعية ومذلة أهون وأطيب حالا من دماء زكية تبذل فى سبيل الله تعيد للأمة عزتها وتحرر أهليها وأسراها ..
تزيل قيود الشرك عن رقابها .. وتمحو حدود خرائطها وتصل أرحامها وأعتابها ..

رحلة إلى حيث يجب أن نعى ونعرف مواضع أقدامهم بيننا .. ونرقب ونعاين كيف ومتى زوالها بعيدا عننا ..

إلى القواعد العسكرية الصليبية على أراضينا وبديارنا

والله المستعان