خارطة طريق لإعادة إعمار سنجار
نازحون إزيديون

نازحون إزيديون
رووداو – أربيل
تعمل منظمتان كورديتان بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، على صياغة خارطة طريق لإعادة إعمار منطقة سنجار، التي وقعت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، في شهر اب من العام الماضي.
وقالت جنار عبد الله، التي تحدثت لشبكة رووداو الإعلامية، باسم باسم منظمتي (ريبري اشتي – مرشد السلام) للمرأة، و(إيما - نحن) للخدمات الإنسانية: "القوات العسكرية تتولى الان مهمة تحرير المنطقة، ومن جهتنا جهزنا خطة لإعادة إعمارها، فور السيطرة عليها".
وأعلنت النائبة العراقية السابقة، تانيا طلعت، خلال مؤتمر صحفي في مدينة أربيل، خارطة طريق كانت ثمرة المؤتمر الأول لمجموعة لالش للسلام والتعايش، الذي انعقد في شهر اذار من العام الحالي.
وانعقد المؤتمر بحضور عدد من النشطاء السياسيين والساسة ورجال الدين ومسؤولي الحكومة العراقية وحكومة الإقليم، وتم تأمين الميزانية من قبل منظمة (هيفوسي) الهولندية.
وخرج المؤتمر بتقرير بعد خمس ورشات عمل، تناولت مسألة إحصاء عدد الكورد الإزيديين والماسي التي تعرضوا لها، إضافة إلى أعداد النازحين والحالة الاقتصادية في سنجار قبل سقوطها بيد تنظيم داعش.
ولم يخف التقرير، عدم توفر إحصاء دقيق عن عدد الإزيديين المفقودين، وقدر عددهم بنحو 5 الاف شخص، لذا أكدت إحدى المقترحات على ضرورة إعداد إحصاء دقيق حول المفقودين.
وتقول جنار عبد الله، "التقرير يتضمن العديد من الوثائق الكفيلة بمساعدة وزارة التخطيط على إعداد خططها".
ومن بين المقترحات، استحداث مديرية خاصة تابعة لوزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم، لجمع وتسجيل ودراسة تفاصيل الإبادة الجماعية التي تعرض لها المكون الإزيدي.
وأوصى المؤتمر أيضا، بإقامة نصب تذكاري على سفوح جبال سنجار، يكون شاهدا على الممارسات التي ارتكبها التنظيم بحق هذا المكون الأصيل من الشعب الكوردي.
وبخصوص النساء الإزيديات اللاتي اختطفهن مسلحو داعش، ولاتزلن محتجزات في العراق وسوريا، شدد التقرير على ضرورة إيجاد سبل جيدة لتحريرهن، إضافة إلى إعداد فرق خاص و"نساء مدربات"، للتعامل مع المحررات وإرشادهن من الناحية النفسية.
وبهدف إيجاد فرص عمل للنازحين وتشجيعهم على العودة، تطرق المؤتمر إلى أهمية إنعاش الحالة الإقتصادية والزراعية في سنجار، إلا أنه لم يتحدث عن حجم الميزانية اللازمة والجهة التي ستقوم بتأمينها، في وقت يمر فيه العراق بأزمة اقتصادية ومالية خانقة، بسبب انخفاض سعر النفط، إلا أن تانيا كلي، أكدت على أن "بغداد هي المسؤولة عن تأمين الميزانية".
وبهدف تحسين وضع الأهالي والاستماع إلى مشاكلهم، اقترح المؤتمر افتتاح مكتب تابع للبرلمان العراقي في المنطقة.
ومن الأمور التي لم يتطرق إليها التقرير، الية إعادة الثقة بين الكورد والعرب في المنطقة، لأن بعض العشائر العربية ساعدت تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما دفع قسم من النازحين إلى اتخاذ قرار عدم العودة، إذا سمحت السلطات للعرب بالبقاء في سنجار.
وتقول تانيا كلي بخصوص ذلك: "علينا العمل على إعادة بناء الثقة بينهم، وعلى القوات العسكرية إخلاء المنطقة من الأسلحة ما يعمل على تعزيز تلك الثقة وطمأنة الكورد الإزيديين".
تعمل منظمتان كورديتان بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، على صياغة خارطة طريق لإعادة إعمار منطقة سنجار، التي وقعت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، في شهر اب من العام الماضي.
وقالت جنار عبد الله، التي تحدثت لشبكة رووداو الإعلامية، باسم باسم منظمتي (ريبري اشتي – مرشد السلام) للمرأة، و(إيما - نحن) للخدمات الإنسانية: "القوات العسكرية تتولى الان مهمة تحرير المنطقة، ومن جهتنا جهزنا خطة لإعادة إعمارها، فور السيطرة عليها".
وأعلنت النائبة العراقية السابقة، تانيا طلعت، خلال مؤتمر صحفي في مدينة أربيل، خارطة طريق كانت ثمرة المؤتمر الأول لمجموعة لالش للسلام والتعايش، الذي انعقد في شهر اذار من العام الحالي.
وانعقد المؤتمر بحضور عدد من النشطاء السياسيين والساسة ورجال الدين ومسؤولي الحكومة العراقية وحكومة الإقليم، وتم تأمين الميزانية من قبل منظمة (هيفوسي) الهولندية.
وخرج المؤتمر بتقرير بعد خمس ورشات عمل، تناولت مسألة إحصاء عدد الكورد الإزيديين والماسي التي تعرضوا لها، إضافة إلى أعداد النازحين والحالة الاقتصادية في سنجار قبل سقوطها بيد تنظيم داعش.
ولم يخف التقرير، عدم توفر إحصاء دقيق عن عدد الإزيديين المفقودين، وقدر عددهم بنحو 5 الاف شخص، لذا أكدت إحدى المقترحات على ضرورة إعداد إحصاء دقيق حول المفقودين.
وتقول جنار عبد الله، "التقرير يتضمن العديد من الوثائق الكفيلة بمساعدة وزارة التخطيط على إعداد خططها".
ومن بين المقترحات، استحداث مديرية خاصة تابعة لوزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم، لجمع وتسجيل ودراسة تفاصيل الإبادة الجماعية التي تعرض لها المكون الإزيدي.
وأوصى المؤتمر أيضا، بإقامة نصب تذكاري على سفوح جبال سنجار، يكون شاهدا على الممارسات التي ارتكبها التنظيم بحق هذا المكون الأصيل من الشعب الكوردي.
وبخصوص النساء الإزيديات اللاتي اختطفهن مسلحو داعش، ولاتزلن محتجزات في العراق وسوريا، شدد التقرير على ضرورة إيجاد سبل جيدة لتحريرهن، إضافة إلى إعداد فرق خاص و"نساء مدربات"، للتعامل مع المحررات وإرشادهن من الناحية النفسية.
وبهدف إيجاد فرص عمل للنازحين وتشجيعهم على العودة، تطرق المؤتمر إلى أهمية إنعاش الحالة الإقتصادية والزراعية في سنجار، إلا أنه لم يتحدث عن حجم الميزانية اللازمة والجهة التي ستقوم بتأمينها، في وقت يمر فيه العراق بأزمة اقتصادية ومالية خانقة، بسبب انخفاض سعر النفط، إلا أن تانيا كلي، أكدت على أن "بغداد هي المسؤولة عن تأمين الميزانية".
وبهدف تحسين وضع الأهالي والاستماع إلى مشاكلهم، اقترح المؤتمر افتتاح مكتب تابع للبرلمان العراقي في المنطقة.
ومن الأمور التي لم يتطرق إليها التقرير، الية إعادة الثقة بين الكورد والعرب في المنطقة، لأن بعض العشائر العربية ساعدت تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما دفع قسم من النازحين إلى اتخاذ قرار عدم العودة، إذا سمحت السلطات للعرب بالبقاء في سنجار.
وتقول تانيا كلي بخصوص ذلك: "علينا العمل على إعادة بناء الثقة بينهم، وعلى القوات العسكرية إخلاء المنطقة من الأسلحة ما يعمل على تعزيز تلك الثقة وطمأنة الكورد الإزيديين".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire