أستراليا تجمد أصول مواطن متهم بالتعاون مع داعش

ذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، أن بلادها فرضت، الخميس، عقوبات مالية جديدة على مواطن متهم بأنه من كبار مجندي المقاتلين في صفوف تنظيم داعش.
وأعلنت أستراليا حالة التأهب، تحسباً لهجمات يشنها متطرفون من مواطنيها عادوا إلى البلاد بعد أن قاتلوا في الشرق الأوسط، ورفعت مستوى الخطر إلى "مرتفع" ونفذت سلسلة من المداهمات في مدن كبرى.
ويعتبر نيل براكاش المولود في ملبورن ثالث مواطن أسترالي تجمد الحكومة أصوله بسبب انتمائه للجماعة المتشددة التي سيطرت على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
وانضم براكاش، الذي يعتقد أنه انتقل إلى سوريا العام الماضي، بذلك إلى قائمة تضم اثنين من أعضاء تنظيم داعش، محمد العمر وخالد شروف، ظهرا العام الماضي في صور وهما يحملان رؤوسا مقطوعة لعدد من الجنود السوريين.
وقالت بيشوب في بيان: "وضع براكاش على القائمة يبعث برسالة قوية لكل من يجند (عناصر) أو يسافر إلى الخارج للانضمام إلى منظمة إرهابية تفيد أن الحكومة الأسترالية ستفعل كل ما في سلطتها لمحاربة خطر الإرهاب على كل الجبهات".
ويمكن أن تصل العقوبة إلى السجن 10 سنوات للأستراليين الذين يسافرون إلى مناطق في الخارج أعلن حظر السفر إليها بموجب الصلاحيات الأمنية الجديدة التي أعلنتها حكومة رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت في أكتوبر.
وتهدد العقوبات كل من يقدم الدعم المالي لبراكاش بالسجن لما يصل إلى 10 سنوات، وغرامة قدرها 425 ألف دولار أسترالي (328.355 دولارا) أو ثلاثة أمثال المبلغ الذي تم تحويله إلى المتطرفين في الخارج.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire