لأنهم (مضغوطين) فكشروا عن فشلهم الذريع مهند الرماحي

لأنهم (مضغوطين) فكشروا عن فشلهم الذريع

مهند الرماحي

المتتبع لهذه الايام لحرب الاعلام يجد ان المرجع الصرخي يحتل الاخبار الماكرة والتي من ورائها تأجيج لفتنة في كربلاء خصوصا وان احتدام الوضع في الانبار القريبة من كربلاء ، ولهذا روج اعداء العراق اكذوبة ان السيد الصرخي وانصاره سيفتعلون فتنة في كربلاء اثناء الزيارة الشعبانية . ومن المضحك ومن السخرية ان الغربان من الجهلة والبلهاء صدقوا بهذه الاكذوبة وراح ينشرونها وكأنها حدثت فعلا !! وما شاء الله على الردود والتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي تعكس حقيقة البهيمية والرجعية والجاهلية الجهلاء لهذه الطبقة (الغربان) التي اضرت بالعراق ايما ضرر لأن ايران اعتمدت عليهم في تمرير مخططاتها الامبراطورية المتهالكة .

وانا استغرب من هؤلاء انهم حتى في اشاعة الاكاذيب فاشلين ، فكيف لعاقل ان يصدق ان السيد الصرخي يريد احداث معمعة في كربلاء او ضربها بالهاونات كما أشيع ؟؟ هل يصدق ان تحدث تلك الافعال في زيارة مليونية وفي تواجد جيش وشرطة وحشد طائفي وقوات ايرانية والاعداد بالالاف؟؟ اي تفاهة هذه واي نتانة واي تفكير سطحي فارغ لهؤلاء الفاشلين ؟؟

لو قالوا في أيام عادية فيها نوع من الفتور في التواجد بكربلاء لربما نقول ان هؤلاء لديهم مهنية مخابراتية يستطيعون ان يجتذبوا الرأي معهم ولكن في ظل تلك الاسباب لا يعقل حدوث ذلك ؟ وهكذا فليفهم المجتمع العراقي كيف تدار الدولة بأشخاص فاشلين .

الشيء الاخر ينتج من هذا التحشيد الفارغ ضد السيد الصرخي انهم وكما يقال (مضغوطين) منه اشد الضغط ، فمع ان الحكومة والجيش والشرطة ومختلف القوات الامنية والحشد الطائفي وكثير من الدواب معهم ومن خلفهم ايران والمغرر به والغافلين الجهلاء والبدائيين ومعهم شخصية كارتونية اسمها السيستاني والمليشيات واجتماع المصالح بين ايران وامريكا ، لكنهم يخشون من اسم الصرخي ويبدو انه قد غرس الرعب في قلوبهم فلم يجدوا الا شماعة الصرخي لكي يجذبوا بهائمهم اليهم . فكم من تحشيد ضد السيد الصرخي وظهر في الأخير انه كاذب ولكن المرجفين يصدقون لأنهم مسلوبو الارادة .

ولكن نقول وهذا قانون الهي لا يمكن ان يبدل قال تعالى {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين} فهؤلاء المفسدين مصير عملهم الفشل لأنه قال (ان الله لا يصلح عمل المفسدين) .

ونقول لأهلنا العاقلين والمنصفين هل تبين لكم كيف ايران وعملائها كيف يخلقون الاضطرابات والطائفية والقلاقل كي يمرروا اهدافهم ومخططاتهم ؟ فكم يا ترى احدثوا وخلقوا هكذا امور سيئة صدق بها المغرر به لن الشعب صار يمر عليه ابده البديهيات .

ونحذر هؤلاء :- يكفي بما فعلتوه بحق السيد الصرخي ، فقد شوهتم صورته وقتلتهم وحرقتم اصحابه وهجرتم الكثير منهم وفعلتم ما لم يُفعل مع مرجع على مر تاريخ المرجعيات ، لأنه الله تعالى اذا مكر فأنه لا تنفع شفاعة ولا خليل وانتم تعرفون كيف يقلبها الله تعالى بطرفة عين .. فأحذروا !!