السلاح الخفیف الاکثر انتشارا في العشائر واستخداماً في الحروب
بقلم: عبدالغني علي يحيى
لم يكن للثوار الأكراد في ثورة ايلول 1961-1975 وجلهم كانوا من العشائر، اسلحة كالتي كانت لدى الجيش العراقي، وقاتلوا ذلك الجيش بالاسلحة الخفيفة مثل البنادق من نوع الانكليزي والبرنو واسلحة اوتوماتيكية مثل سترلنك وبورسعيد، بل أن بعضهم كان يتسلحون بالمسدسات وبنادق الصيد والخناجر، ومع ذلك فأنهم أرغموا الحكومات العراقية التي كانت تحاربهم بجيش مسلح بطائرات الميغ والسوخوي والدبابات وقنابل النابالم.. الخ من الاسلحة الثقيلة، ارغموها على الدخول في المفاوضات معهم اعوام 1963 و1964 و1967 و1970 وانتزاع حقوق منها اثر كل مفاوضات.
لذا وتأسيساً على ما مر، فأن تذرع العشائر العراقية السنية بعدم مجابهة داعش جراء امتناع الحكومة العراقية تزويدها بالسلاح هو عذر واهٍ غير مقنع، فأبناء العشيرة وهذا ما لاشك فيه غالباً ما يكونون مسلحين واحياناً تلقى افراد العائلة الواحدة مسلحين جميعاً، والفرد في العشيرة يشعر بالنقص اذا لم يمتلك سلاحا. وما زال السلاح الخفيف هو الشائع في العشائر وفي الجيوش، كما ان الهجوم على المراكز والنقاط العسكرية وقوافل الجيوش غالباً ما ينفذ بالأسلحة الخفيفة. عليه هل جربت العشائر السنية خاصة القتال ضد داعش بالاسلحة الخفيفة والمتوفرة؟ علما ان مقاومة المدنيين للاحتلال النازي والفاشي كانت بالاسلحة الخفيفة أيضاً.
ان العشائر العربية سيما في محافظة نينوى غير جادة في محاربة داعش، ولم تقدم على عملية مسلحة ضد الاخير على مدى عام من احتلال داعش لهذه المحافظة، علماً ان بامكانها ذلك وفق التجارب والامثلة التي عرضنا لها، لو أرادت. دع جانبا القول ان الاسلحة الخفيفة الان متقدمة بما لا يقاس بالاسلحة الخفيفة في الماضي.
عبدالغني علي يحيى
Al_botani2008@yahoo.comبقلم: عبدالغني علي يحيى
لم يكن للثوار الأكراد في ثورة ايلول 1961-1975 وجلهم كانوا من العشائر، اسلحة كالتي كانت لدى الجيش العراقي، وقاتلوا ذلك الجيش بالاسلحة الخفيفة مثل البنادق من نوع الانكليزي والبرنو واسلحة اوتوماتيكية مثل سترلنك وبورسعيد، بل أن بعضهم كان يتسلحون بالمسدسات وبنادق الصيد والخناجر، ومع ذلك فأنهم أرغموا الحكومات العراقية التي كانت تحاربهم بجيش مسلح بطائرات الميغ والسوخوي والدبابات وقنابل النابالم.. الخ من الاسلحة الثقيلة، ارغموها على الدخول في المفاوضات معهم اعوام 1963 و1964 و1967 و1970 وانتزاع حقوق منها اثر كل مفاوضات.
لذا وتأسيساً على ما مر، فأن تذرع العشائر العراقية السنية بعدم مجابهة داعش جراء امتناع الحكومة العراقية تزويدها بالسلاح هو عذر واهٍ غير مقنع، فأبناء العشيرة وهذا ما لاشك فيه غالباً ما يكونون مسلحين واحياناً تلقى افراد العائلة الواحدة مسلحين جميعاً، والفرد في العشيرة يشعر بالنقص اذا لم يمتلك سلاحا. وما زال السلاح الخفيف هو الشائع في العشائر وفي الجيوش، كما ان الهجوم على المراكز والنقاط العسكرية وقوافل الجيوش غالباً ما ينفذ بالأسلحة الخفيفة. عليه هل جربت العشائر السنية خاصة القتال ضد داعش بالاسلحة الخفيفة والمتوفرة؟ علما ان مقاومة المدنيين للاحتلال النازي والفاشي كانت بالاسلحة الخفيفة أيضاً.
ان العشائر العربية سيما في محافظة نينوى غير جادة في محاربة داعش، ولم تقدم على عملية مسلحة ضد الاخير على مدى عام من احتلال داعش لهذه المحافظة، علماً ان بامكانها ذلك وفق التجارب والامثلة التي عرضنا لها، لو أرادت. دع جانبا القول ان الاسلحة الخفيفة الان متقدمة بما لا يقاس بالاسلحة الخفيفة في الماضي.
عبدالغني علي يحيى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire