من أجل تمويل نفسه داعش يستولي على آثار الأنبار كاملة ويبيعها للخارج

كشف مسؤول عراقي أن تنظيم “داعش” استولى على المواقع الأثرية والمتاحف الموجودة في محافظة الأنبار بالكامل، وشرع في عمليات النهب الممنهجة تمهيداً لتهريبها إلى خارج البلاد.
وقال قائم مقام الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق، دلف الكبيسي، في تصريح خاص لموقع “سبوتنيك” الإخباري الروسي يوم أمس الأربعاء، إن داعش نهب آثار المحافظة بالكامل.
وأوضح الكبيسي، أن عناصر التنظيم، استولوا على دائرة آثار الأنبار وسط الرمادي، وباشر بنهجه في تمويل التنظيم من نهب القطع الأثرية من حقب وعصور مختلفة، وتهريبها عبر تنظيمات المافيا المتخصصة في تهريب الآثار خارج البلاد، على غرار ما جرى من تمزيق للتاريخ الإنساني في محافظات، نينوى، وصلاح الدين، وكركوك.
ويُسيطر “داعش” على أراض واسعة من الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، ذات الغالبية السنية.
وفي منتصف الشهر الماضي، قدر وزير الآثار العراقي عادل فهد الشرشاب، المكاسب التي يجنيها “داعش” من بيع الآثار المهربة بـ6 مليارات دولار سنوياً، فيما أكدت رئيسة التحالف الدولي لحماية الآثار، ديبرا لير، أن بيع الآثار هو ثاني أكبر مصدر لتمويل المجموعات المتطرفة بعد النفط.
وقال قائم مقام الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق، دلف الكبيسي، في تصريح خاص لموقع “سبوتنيك” الإخباري الروسي يوم أمس الأربعاء، إن داعش نهب آثار المحافظة بالكامل.
وأوضح الكبيسي، أن عناصر التنظيم، استولوا على دائرة آثار الأنبار وسط الرمادي، وباشر بنهجه في تمويل التنظيم من نهب القطع الأثرية من حقب وعصور مختلفة، وتهريبها عبر تنظيمات المافيا المتخصصة في تهريب الآثار خارج البلاد، على غرار ما جرى من تمزيق للتاريخ الإنساني في محافظات، نينوى، وصلاح الدين، وكركوك.
ويُسيطر “داعش” على أراض واسعة من الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، ذات الغالبية السنية.
وفي منتصف الشهر الماضي، قدر وزير الآثار العراقي عادل فهد الشرشاب، المكاسب التي يجنيها “داعش” من بيع الآثار المهربة بـ6 مليارات دولار سنوياً، فيما أكدت رئيسة التحالف الدولي لحماية الآثار، ديبرا لير، أن بيع الآثار هو ثاني أكبر مصدر لتمويل المجموعات المتطرفة بعد النفط.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire