mardi 2 juin 2015

الكاتب والمعارض الكوردي يرد على تقرير جريدة التايمز بحق القوات المشتركة



الكاتب والمعارض الكوردي يرد على تقرير جريدة التايمز بحق القوات المشتركة

مييله ت خاص \ رد الكاتب والمعارض القومي الكردي في سوريا أبراهيم كابان على تقرير صحيفة التايمز التي اعددته المراسلة لوسيندا سميث حول انتهاكات القوات المشتركة ( غرفة عمليات بركان الفرات ) بحق المدنيين العرب الذي وصفه ابراهيم كابان بانه هواة لا يعرفون الأحداث بشكل صحيح على الأرض وينقلون أخبارهم وتقاريرهم من أفواه جهات مشبوهة نعرف خلفياتها ؟.
وحصلت ميلله ت العربية على نسخة من التصريح الذي عنونه أبراهيم كابان ب “الرد المفصل على افتراءات جريدة التايمز البريطانية ومراسلتها لوسيندا سميث بحق القوات المشتركة “..
أكد كابان إن تقرير جريدة التايمز البريطانية حول قيام القوات المشتركة بتهجير العرب يبعث للسخرية والاشمئزاز ويدخل ضمن بروجكندا جديدة لتشويه صورة قوات ي ب ك والجيش الحر في قتالهم ضد مرتزقة الداعش ؟!!!
في الوقت الذي يتقدم فيها القوات المشتركة ي ب ك والجيش الحر في كانتوني / الجزيرة وكوباني / وبدعم مباشر من التحالف العربي – الدولي لدحر مرتزقة الداعش واستئصال الإرهاب من الأراضي السورية ، وتلك الانتصارات المباركة من قبل المجتمع الدولي لما تحقق على الأرض على يد هذه القوات ، فإن أصوات النشاز وبعض الصحف والوكالات الإخبارية الدولية تقع ضحية لتزييف المعلومات والأخبار الغير الصحيحة والمقدمة لها من بعض الحاقدين والمدفوعين من قبل المتطرفين والأنظمة المعادية لما تحقق في روج آفا – وذلك لتشويه صورة القوات المشتركة ..
وتابع قائلا :إن كانت جريدة التايمز البريطانية المعروفة دولياً أصبحت تُستخدم من قبل تلك الجهات المعادية للانتصارات على الداعش !! فإنه أصبح سهلاً جداً تزوير الحقائق ونقلها من قبل صحفيين هواة لا يعرفون الأحداث بشكل صحيح على الأرض وينقلون أخبارهم وتقاريرهم من أفواه جهات مشبوهة نعرف خلفياتها ؟.
وتسأل كابان : ولعل الأسئلة التي تفرض نفسها : هل كان صعباً على مراسلة جريدة التايمز البريطانية مرافقة القوات المشتركة كما تفعله عشرات الاقنية الفضائية والمراسلين ونقلهم بالصورة والصوت لمجريات الأحداث وبشكل مفصل .!!!
وهل نقلت هذه المراسلة حقيقة القوات التي تقاتل على الأرض في كوباني ، وإن غرفة بركان الفرات للجيش الحر وبمشاركة قوات حماية الشعب تُحرر قرى ريف كوباني والتي تسميها المراسلة بالقرى العربية .. يعني هل العرب يهجرون العرب مثلاً .!!؟؟
هل سألت هذه المراسلة الكتائب العربية ( شمس الشمال وبركان الفرات .. ) والتي موكلة أصلاً بتحرير القرى العربية من الداعش – حقيقة ما يحدث ..!!!
واضاف فمثلاً قبل أقل من عام قامت وحدات ي ب ك بتفريغ 8 قرى كوردية من سكانها الكورد في الجبهة الشرقية لكوباني وذلك لإبعاد المدنيين عن آتون المواجهات آنذاك بعد تهديدات الداعش ، فهل كان ذلك عملية تصفية بحق المواطنين أم حفظ أمنهم ، وهل كانوا عرباً مثلاً .؟؟
هناك حرب جارية يستخدم فيها الإرهاب كافة أنواع الإجرام والمحاكم الإرهابية والقتل والذبح والتفجير اليومي – ومهمة القوات المشتركة حماية المدنيين وإخراجهم من مناطق المواجهات حتى لا يكونوا ضحايا لإجرام الداعش .؟؟
هل تريد المراسلة الموقرة بقاء المدنيين في خط الأول للمواجهة ..!!؟
فمثلاً : لو إن وحدات حماية الشعب في بداية احتلال مرتزقة الداعش لقرى كوباني ترك المدنيين لمصيرهم للاحتلال ماذا سيكون مصيرهم .؟؟؟ !!
إن كان يخرج بعض المدنيين من خط المواجهة فإن ذلك لأمنهم وحفظ أرواحهم بعيداً عن آتون الحرب ؟؟..
ونحن على القناعة التامة إن العشرات من المتطرفين بعد هزيمة الداعش التجئوا إلى دول الجوار ويلفقون بدعم رسمي من الاستخبارات التركية لنقل الأكاذيب للمراسلة الموقرة وغيرها – قصص وأكاذيب باتت مكشوفة . بل وكان الأجدر بالمراسلة الموقرة زيارة مواقع الأحداث وليس كتابة تقرير خبري بناء على كلام الدواعش الذين فروا مهزومين ويعيشون برعاية دول أصلا تدعم المتطرفين في سوريا ؟..
والسؤال الذي من حقنا أن نسأله من الجريدة الشهيرة : من أين نقلت لكم مراسلتكم هذه الأخبار ؟؟ هل قامت بزيارة تلك القرى ؟؟ أم كتبت من بلد مجاور بعيداً عن مكان المواجهات ؟؟!
إن كانت قد نقلت لكم من دولة مجاورة فإنها غير ملمة بما يحصل على الأرض ، وبذلك ما قالته مجرد افتراءات وأكاذيب غير صحيحة لتشويه صورة القوات المشتركة ؟ ..
وإن كانت قد نقلت من المكان القريب فهي بالتأكيد كانت في مكان الحدث بالطرف الآخر الذي هو مكان سيطرة الداعش ؟؟ فهل كتبت تقريرها وهي بحضرة الداعش .؟!!
وتابع في تصريحه حقيقة لدينا أسئلة كثيرة برسم المراسلة والجريدة ومن حق الرأي العام معرفة طبيعة ما ورد في هذا التقرير المجحف بحق قواتنا التي تدافع عن ما تبقى من الثورة بعد سيطرة الإرهاب على كامل المنطقة المحررة من قبل الثورة السورية ، ولعل القوات المشتركة هي الوحيدة التي أبقت على مسار الثورة السورية وهي الضمان الوحيد للحفاظ عليها وصنعت الألفة والوحدة بين المكونات السورية / كورداً وعرباً وآشوريين وسريان وجاجان وغيرهم .. / ومن المعروف إن القوات المشتركة خليط بين هذه المكونات ، وكما ساعدت كتائب الجيش الحر في كوباني والجزيرة وحدات حماية الشعب فإن الوحدات تقوم بدعم ومساندة الكتائب الجيش الحر لتحرير جميع الأراضي التي احتلتها الداعش ، والقرى العربية حول مقاطعة كوباني يتم إدارتها أصلاً من قبل الكتائب الجيش الحر – شمس الشمال وبركان الفرات - مما يؤكد عدم صحة افتراءات وأكاذيب مراسلة جريدة التايمز حول ترحيل القوات الكوردية للأخوة العرب ..
واختتم كبان بقوله :ونؤكد للرأي العام إن عملية تشويه صورة القوات المشتركة تتم بشكل دقيق في هذه المرحلة من قبل إستخبارات بعض الدول الضالعة في سفك الدم لسوري ودعم الإرهاب ، وإن إرادة شعبنا وقواتنا والاخوة والألفة الموجودة بين المكونات في روج آفا وسوريا لن تكون ضحية لتلك الإشاعات .. وروج آفا مفتوح للجميع ليأتي ويعرف طبيعة ما يحصل من حرب هوجاء ضد الإرهاب ..
إبراهيم كابان / الكاتب والمعارض الكوردي السوري



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire